الأربعاء، 1 سبتمبر 2010

أعطال في القسم الثاني



مع اقتراب العد التنازلي لبدء منافسات الموسم الكروي الجديد لدوري القسم الثاني بمجموعاته الثلاث تتضح الصورة بشأن سلبيات الفرق الكبري المرشحة للمنافسة علي القمة
من خلال الاداء والنتائج في المواجهات الودية‏.‏ وإلي الآن خاضت فرق القسم الثاني‏90%‏ من لقاءاتها الودية المحددة في برنامج الإعداد للموسم الجديد ومعها ظهرت سلبيات عددة تحتاج إلي حلول سريعة من جانب المديرين الفنيين لتداركها قبل بداية الموسم‏.‏وأبرز السلبيات التي ارتبطت بالكبار في القسم الثاني حاليا ما عاني منه فريق تليفونات بني سويف وصيف الصعيد في الموسم الماضي وهو تذبذب الأداء والنتائج في لقاءاته الودية تحت قيادة مديره الفني محمد صلاح‏.‏فالفريق لم يقدم حتي الآن أداء ثابت وهناك تذبذب في النتائج‏..‏ فهو يتألق أمام فرق الممتاز وأبرزها فوزه الشهير علي مصر المقاصة بهدف مقابل لاشيء لمهاجمه تامر عبدالحكيم ثم أداء سييء وخسارة مستحقة امام الداخلية أحد فرق القسم الثاني‏.‏وكشفت المباريات الودية التي خاضها فريق بترول اسيوط مع مديره الفني حسين عبداللطيف في معسكره بالقاهرة عن نفس الأزمة وهي تذبذب الأداء وكذلك غياب الانسجام الكامل عن لاعبيه الجدد مع زملائهم القدامي المستمرين من الموسم الماضي‏.‏ويعاني فريق أسوان مع مديره الفني محمود جابر من تراجع المعدل التهديفي إلي هدف في المباراة الواحدة عند ملاقاة فرق قوية في القسم الثاني بعكس لقاءاته مع فرق القسم الثالث‏.‏وهناك سلبيات عديدة تنحصر في الضعف الدفاعي وتعاني منها فرق عديدة بمجموعة القاهرة‏..‏ وأبرزها فريق المصرية للاتصالات الذي وصل معدل التهديف في مرماه إلي أكثر من هدفين في المباراة الواحدة‏,‏ وأبرزها رباعية مالية كفرالزيات‏,‏ وثنائية بورفؤاد بالرغم من التعاقدات الدفاعية العديدة التي قام محمد حلمي المدير الفني بإبرامها خلال فترة الانتقالات الصيفية‏.‏كذلك يعاني الشرقية أحد أكبر الفرق الجماهيرية في دوري القسم الثاني من أزمة دفاعية وعدم تعويض لاعبيه الراحلين عن صفوفه وابرزهم وائل الوكيل المنتقل إلي غزل المحلة‏..‏ وأبرز نتائجه السلبية خسارته امام المنصورة بستة أهداف لهدفين في أول لقاء ودي لمديره الفني الجديد شمس حامد‏.‏ويعاني الترسانة من أزمة عقم تهديفي في لقاءاته الودية التي لاتزيد معدلات التهديف فيها علي هدفين في اللقاء خاصة مع الفرق الأقل مستوي منه‏..‏ وهي أزمة أدت إلي استعانة مديره الفني شاكر عبدالفتاح بابرام صفقة التعاقد مع حسام مبروك مهاجم طنطا وأحد الوجوه القديمة في الترسانة مقابل‏50‏ ألف جنيه في آخر أيام فترة الانتقالات الصيفية علي أمل علاج العقم التهديفي‏.‏ويعاني في الدفاع فريق طنطا الذي كشفت مبارياته الودية عن ظاهرة اهتزاز شباكه بمعدل هدفين في المباراة الواحدة وهو معدل كبير لفريق يسعي للمنافسة علي قمة مجموعة القاهرة وظهر ذلك في لقاءاته الودية الأخيرة امام المنصورة ومياه البحيرة واهتزت شباكه بهدفين في كل لقاء في مجموعة بحري‏,‏ هناك فرق ظهرت لها أزمات من خلال الاداء والنتائج في اللقاءات الودية‏..‏ تحتاج الآن لإعادة النظر من قبل المديرين الفنيين لهذه الفرق‏.‏وفريق بلدية المحلة أحد المرشحين بقوة للمنافسة علي قمة منافسات المجموعة الثالثة‏..‏ ومشكلة بلدية المحلة في مواجهاته الودية هي ضعف معدله التهديفي الذي لا يتخطي حاجز الـ‏1.2‏ هدف في المباراة الواحدة‏,‏ وقد يؤدي إلي تراجع اسهم الفريق في المنافسة‏..‏ ويري طارق محجوب المدير الفني للبلدية ان التجانس الذي يبحث عنه بعد تجديد دماء الفريق فور توليه المهمة هو السبب وراء عدم حصول البلدية علي معدل تهديفي كبير حتي الآن‏.‏في الوقت الذي يعاني من نفس الأزمة فريق الأوليمبي السكندري الذي بات ضعيف القدرة الهجومية عند ملاقاة فرق في الممتاز أو ذات الاسم الكبير في القسم الثاني ولايزيد معدله التهديفي في تلك المباريات علي هدف في المباراة الواحدة‏.‏وهناك فريق يؤدي كرة هجومية مميزة لكنه يعاني في نفس الوقت من اهتزاز كبير في دفاعه وهو دمنهور الذي استقبلت شباكه في لقاء جاسكو الودي‏5‏ أهداف‏..‏ ويري مديره الفني أحمد عاشور أن الاعتماد علي قوام كامل من المدافعين الجدد هو السبب وأكد أن التجانس قادم وسيكون لدفاعه ثنائي قوي عند بدء منافسات الموسم الكروي الجديد‏.‏وهناك فريق يؤدي كرة قدم قوية لكنه يفتقد للانتصارات في أغلبية المباريات وهو فريق مياه البحيرة الذي عجز عن الفوز علي الإنتاج الحربي والجونة وطنطا وغيرها من الاختبارات القوية لكنه قدم أداء طيبا‏..‏ ويري خالد جلال المدير الفني للفريق كما أكد في وقت سابق أن الاداء هو ما يبحث عنه في المباريات الودية ولا تأتي النتائج في مقدمة اهتماماته‏.‏ويظهر فريق آخر في بحري يعاني من تذبذب النتائج‏..‏ فهو يفوز في لقاء ويقدم عرضا مميزا ثم يسقط في لقاء تال مع فريق أقل مستوي‏..‏ ويفشل في الفوز وهو فريق مالية كفر الزيات الذي فاز علي المصرية للاتصالات بارربعة أهداف مقابل ثلاثة في لقاء قوي ثم تعادل بعدها علي سبيل المثال مع ميت خاقان أحد فرق القسم الثالث‏.‏

0 إرسال تعليق:

إرسال تعليق