الاثنين، 8 مارس 2010

بدالمنعم عمارة: سموحة أفضل ناد فى الشرق الأوسط بمنشآته العملاقة



قال الدكتور عبدالمنعم عمارة، وزير الشباب الأسبق، إن أى دولة فى العالم تتكون من ثلاث ركائز هى: «الأرض والشعب والحكومة».. وقال: «لو ضربنا مثالاً على نادى سموحة.. فإن الأرض ستكون النادى، والشعب هم الأعضاء، والحكومة هى مجلس الإدارة برئاسة المهندس محمد فرج عامر.. ولو فعلت الحكومة ما فعله مجلس سموحة لتغير الواقع المؤلم فى بلدنا.. لاسيما أننا نعانى من فقر فى القيادات ولأننى عضو فى ناديى هليوبوليس والجزيرة فلن أقارن بينهما وبين نادى سموحة حتى لا يسقطا عضويتى».
وقال عمارة- فى الندوة التى أقامها بنادى سموحة وحضرها عدد كبير من القيادات الرياضية بالإسكندرية فى مقدمتهم إبراهيم الجوينى والديبة وبوبو وسيد الطباخ وطلعت فواز وعامر حسين وإسماعيل اليمنى، إلى جانب أكثر من ثلاثة آلاف عضو- إن النجاح الذى حققه فرج عامر كان وراءه «الحلم».. والذى لا يعلمه الكثيرون أن المسؤول عندما يتوقف عن «الحلم» فإن الأمر يتحول إلى كارثة.. فمن كان يتخيل أن يتحول هذا النادى من مرتع للحيوانات إلى أفضل ناد فى الشرق الأوسط.. إذا لم يكن رئيس النادى يحلم بتغيير الواقع.. وأضاف: سبق لى العمل مع المهندس عثمان أحمد عثمان وزير الإسكان الأسبق.. وكان هذا الرجل يخطط لمائة عام..
بالرغم من عمره الذى تجاوز الـ«٧٥» عاماً.. وكنت وقتها أقول فى سرى «إيه الراجل ده.. كيف يفكر فى المستقبل فى نهاية حياته».. ولكنى اكتشفت أن القيادات التى لا تخطط للمستقبل هى الأفشل!..
فلقد قرأت فى الفترة الأخيرة دراسات فى السياسة الأمريكية تؤكد أن الحضارة الأمريكية ستنهار مثلما انهارت الحضارة المصرية.. وبدأ فريق من المتخصصين فى وضع برنامج تحت مسمى «القرن الأمريكى الجديد» للتخطيط لأمريكا حتى عام ٣٠٠٠ لحمايتها من الانهيار..
ومن هذا المنطلق يفكر مجلس سموحة فى مستقبل ناديه.. لذلك لن تتوقف الإنجازات فى هذا النادى.. ولو نجحت الإسكندرية فى استضافة دورة ألعاب البحر المتوسط ٢٠١٧ فسيرجع الفضل لنادى سموحة ومنشآته العملاقة التى لا يوجد لها مثيل فى مصر ومنطقة الشرق الأوسط وقد انبهرت بها. وحول مستقبل الرياضة فى مصر قال عمارة: هناك حاجة غلط فى الرياضة المصرية.. فقد أصبحت الصراعات والمشاكل والأزمات هى سيدة الموقف..
فاتحاد الكرة يسعى للتخلص من وصاية المجلس القومى للرياضة بدعوى أن الجمعية العمومية هى صاحبة القرار فى تغيير اللوائح، فضلاً عن الانقسامات التى يعانى منها الاتحاد نفسه، التى أصبحت لا تخفى على أحد فى ظل ظهور مجدى عبدالغنى عضو المجلس فى الفضائيات والصحف لمهاجمة زملائه.. ونفس الأمر ينطبق على اتحاد اليد بعد استقالة عضوين منه عقب خسارة بطولة أفريقيا، كما أن اتحاد الطائرة يعانى من نفس الانقسامات.. فكيف نتحدث بعد ذلك عن مستقبل الرياضة؟
وعن رأيه فى مباراة منتخب مصر الأخيرة أمام المنتخب الإنجليزى قال: لابد أن نعترف بأن هناك فرقاً كبيراً فى الثقافة الكروية بيننا وبين الإنجليز، وقد ظهر ذلك بوضوح فى المباراة.. ففى الشوط الأول تم استهلاك لاعبينا بدنياً.. بينما فى الشوط الثانى تحول لاعبو المنتخب الإنجليزى إلى «عفاريت» وأصبح لاعبونا مجرد «أراجوزات».. ومع احترامى الشديد لحسن شحاتة وإنجازاته، فإن كابيللو «حاجة تانية خالص»!
وأعرب عمارة عن حزنه الشديد لانهيار الكرة السكندرية وتراجعها عن المنافسة وتساءل: أين نادى الاتحاد؟! وأين الجارم والبابلى وشحتة وبوبو؟!.. أين بطولات كأس مصر التى كان يتخصص فى اصطيادها من المنافسين؟!. وهل الأوليمبى بتاريخه وعراقته أصبح يصارع من أجل الصعود للدورى الممتاز!..
لقد حزنت على عدم صعود سموحة للدورى الممتاز فى الموسم الماضى بالرغم من أن فارق النقاط بينه وبين المنصورة أقرب المنافسين كان «١٣» نقطة، لكنى واثق من أن سموحة استوعب الدرس جيداً ولن يترك نفسه فريسة لهذا السيناريو مرة أخرى.. وسيلعب مع الكبار فى الموسم المقبل، وعموماً لن ينصلح الحال، ولن تعود الكرة السكندرية إلا بسواعد أبنائها المخلصين، وأطالب كل سكندرى بتشجيع الاتحاد أو الأوليمبى والإخلاص لهما والوقوف بجوارهما بدلاً من تشجيع الأهلى والزمالك.
وحرص المهندس فرج عامر خلال الندوة على تكريم الفرق الرياضية وفى مقدمتها فرق الكاراتيه الحاصلة على درع الدورى العام.. وفرق «١٤» و«١٣» سنة الحاصة على بطولة الإسكندرية فى السلة، وتكريم لاعبى الجمباز الحاصلين على بطولة الجمهورية

0 إرسال تعليق:

إرسال تعليق