تلقى مجلس إدارة نادى النصر البيان الصادر من السيد رئيس مجلس إدارة هيئة دار الكتب والوثائق القومية بالأسف الشديد لما جاء فى مضمون هذا البيان من مغالطات لا أساس لها من الصحة. حيث طالعتنا الصحف والبرامج الفضائية بادعاءات وأكاذيب نسبت إلى هيئة دار الكتب والوثائق القومية والتى ادعت من خلالها أن نادى النصر قام بإلقاء 11 ألف كتاب على الرصيف وألغى المكتبة العامة التابعة للهيئة. ثم تمادى البيان فى تجاوزاته متهماً رئيس مجلس إدارة نادى النصر بالسرقة والتبديد مما يدل على عدم وعى وسوء إدارة ونهج غير قويم سلكته الهيئة ورئيسها لتشويه اسم وسمعة النادى ورئيسه . وحتى تتضح الصورة أمام الرأى العام وفى ظل تقدير مجلس ادارة نادى النصر لوزارة الثقافة وما تقوم به من مشروعات للنهوض بمكتباتها العامة والحملة القومية للقراءة للجميع نلخص الحقائق فى هذا الامر من خلال النقاط التالية : ان مجلس إدارة نادى النصر لم يقرر إلغاء المكتبة التابعة لهيئة دارالكتب والوثائق القومية كما انه لم يتعرض بالمرة الى الكتب التى تحتويها المكتبة ولم يقوم موظفيه ورجال الأمن العاملين بها بإلقاء هذه الكتب على الرصيف كما ادعى السيد رئيس الهيئة. وان كل ما قام به مجلس إدارة النادى هو مجرد تغيير لمكن المكتبة نظرا لوجودها فى مكان لا يليق بالغرض الذى قامت من أجله. بالإضافة الى عدم معرفة الأعضاء مكان المكتبة وعدم ترددهم عليها ,الأمر الذى جعل العدد الذى تردد على المكتبة لم يتجاوز الثلاثين مستعيرا طوال الثلاث سنوات الأخيرة 2/ الاتفاق المبرم منذ 31 سنه بين نادى النصر وهيئة دار الكتب غير منصب على مكان محدد داخل النادى. وبمقتضى هذا الاتفاق يفوض النادى من قبل دار الكتب فى تحديد مكان المكتبة ونقلها فى اى مكان ترى فيه الإدارة مصلحة المكتبة والأعضاء . وهو الامر الذى تم بمقتضاه نقل مكان المكتبة ثلاثة مرات سابقة ولم تحدث هذه الضجة التى افاتعلها السيد رئيس الهيئة . 3- المواعيد الرسمية التى تعمل بها المكتبة لم تحقق اى نفع او فائدة لأعضاء النادى طوال الاعوام السابقة , حيث أننا نؤكد للرأى العام ان السادة موظفى الهيئة والذين كانوا يديرون عمل المكتبة كانوا لا يحضرون للنادى إلا من التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا, وتلك مواعيد لا يتردد من خلالها أحد على النادى ولا يتواجد فيها أعضاء النادى الا بنسبة 1% 4-أن إدارة النادى قد قامت بإخطار رئيس هيئة دار الكتب بضرورة نقل المكتبة من المكان المخصص لها من خلال خطاب رسمى أرسل للهيئة فى 12 / 4 /2010 وليس كما زعم السيد رئيس الهيئة بأن الخطاب قد وصله فى 14/5/2010 . 5-ان إدارة النادى قد قامت باخطار السيد مدير المكتبة التابع لهيئة الكتب رسمياً بأن ادارة النادى قد أعدت مكانا لحفظ وتشوين الكتب التابعة للمكتبة وذلك لحين إعداد المكان البديل والنهائى والذى سيتم من خلاله إعادة تطوير وافتتاح المكتبة بشكل يليق بأعمال التطوير التى يشهدها النادى ويتناسب مع القيمة الثقافية والتنويرية التى أنشئت من اجلها المكتبة داخل النادى . 6-ان الإدعاء من جانب السيد رئيس الهيئة ضد رئيس مجلس إدارة نادى النصر ثبت بالدليل القاطع وبمعاينة النيابة كذبها وافترائها . حيث قامت النيابة العامة بمعاينة المكان الذى تم فيه حفظ الكتب بمعرفة موظفى الهيئة وتحققت من سلامتها وعدم تعرضها لأى نوع من انواع التلف وأثبتت أن السيد رئيس الهيئة قد تعامل مع الموضوع بشكل لا يليق والدور الثقافى والحضارى الذى يقوم به وان غرضه الرئيسى لم يتعدى سوى تشويه اسم وسمعة النادى من خلال ما قام به من افتراءات وأكاذيب.
الأحد، 30 مايو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 إرسال تعليق:
إرسال تعليق