رحب المهندس أحمد عفيفى، رئيس نادى الأوليمبى، بتلبية برغبة بعض زملائه فى مجلس الإدارة بتولى أحمد السويسى، نائب الرئيس، مهمة الإشراف على الفريق الأول لكرة القدم، معرباً عن أمله فى أن يتواجد السويسى» مع الفريق الأول بصفة مستمرة سواء فى التدريبات أو المباريات لحل مشاكل الفريق، وأكد أن الفترة المقبلة انتقالية وحرجة ومهمة، ولابد من تجهيز الفريق جيداً حتى يعود لمكانه الطبيعى بين الكبار فى الدورى الممتاز.
قال عفيفى إن وجود نائب الرئيس سيخفف الأعباء عنه، حتى يتفرغ لإنهاء الإنشاءات الضخمة داخل النادى، ورحب بأى تعاون من زملائه من أجل النهوض بالنادى صاحب التاريخ العظيم، مؤكداً أنه لا يحضر إلى النادى يومياً للفسحة أو النزهة فى الحديقة والاستمتاع بالشمس، وإنما يتواجد منذ الصباح الباكر ليتابع الأعمال الكثيرة فى المنشآت.
وفيما يتعلق بالفريق الكروى الأول وشروط اللاعبين الذين انتهت عقودهم قال عفيفى: أى لاعب سيحاول فرض شروطه على الأوليمبى لن نتمسك به، «واللى مش عاجبه الباب يفوت مائة لاعب، وبكرة نقعد على الحيطة ونسمع الزيطة»، فى إشارة منه إلى متاجرة بعض اللاعبين بالعروض وقال إن معظم هؤلاء اللاعبين لم يقدموا شيئاً للأوليمبى هذا الموسم، وإن آخر عرض سيقدمه للإبقاء على كرم أبوطالب هو ربع مليون جنيه بزيادة ١٠٠ ألف جينه عن عقده الحالى مع النادى، فى الوقت الذى اشترط فيه اللاعب ٦٠٠ ألف جنيه نظير التجديد.
فيما عقد عفيفى ووليد عطية المدير الفنى جلسة خاصة مع الوكيل سلامة وأحمد جمعة لاعبى الفريق قبل مباراة سمنود الأخيرة ووافق الأول على التجديد وغلق الملف، بينما اشترط الثانى الحصول على ٣٠٠ ألف جنيه وكان رئيس الأوليمبى قد رصد ١٦٠ ألف جنيه فقط للتجديد له.
ودافع أحمد عفيفى عن هزيمة الفريق الأخيرة من سمنود بهدف نظيف، وقال إنها نتيجة أخطاء الماضى، والتمس العذر لوليد عطية والجهاز المعاون، وقال: قبل أن نحاسبهم لابد أن نترك لهم الفرصة كاملة لاختيار قوام الفريق الأساسى خلال الموسم الجديد. بينما برر عطية الهزيمة بغياب سبعة من اللاعبين الأساسيين عن اللقاء هم: الوكيل سلامة وكرم أبوطالب ومحمود عطية وسعيد مراد ومصطفى مصطفى ومحمد داوود إلى جانب خروج أحمد جمعة مصاباً فى بداية المباراة.
كان بعض اللاعبين قد أبدوا غضبهم قبل اللقاء بسبب صرف الـ٥٠٪ من رواتبهم الشهرية حيث لم يصرفوا راتب شهر أبريل وشهر مايو بالكامل، بالإضافة إلى تأخر صرف خمسة آلاف جنيه لكل لاعب قيمة مكافآت الفوز على بلدية المحلة والكروم والتعادل مع دمنهور، كما لم يتم صرف رواتب الجهاز الفنى عن شهور فبراير ومارس وأبريل ومايو وتقدر بإجمالى ٤٢ ألف جنيه، كما لم يتم صرف مكافآت ٥ مباريات للجهاز الفنى بقيمة اقتربت من خمسين ألف جنيه.
وفى سياق آخر أكد رئيس النادى أنه سيدعو لاجتماع لمجلس الإدارة خلال أيام للانتهاء من تشكيل الجهاز الفنى للفريق الأول حتى يبدأ التعاقد مع اللاعبين الجدد وترتيب الأوراق قبل بدء الاستعداد للموسم الجديد. وطالب أحمد الكأس المدير الفنى السابق للفريق، بضرورة توحيد الكلمة داخل مجلس الإدارة ونبذ الخلافات والوقوف خلف الفريق حتى تتوفر مقومات الصعود، بالإضافة إلى توفير ٦ ملايين جنيه للصرف على الفريق، وأكد أن قوام الفريق الأساسى الذى سيساعد على المنافسة متوفر فى اللاعبين الذين منحهم الفرصة فى بداية الموسم وهم: محمود عبدالرحيم الحارس وعمرو رمضان ومحمد جابر ومحمود عطية ومحمد السيد «مودى» وإسلام شتا ومحمد نصر ومحمد حمكشة ومحمد بيومى، وهو مصاب وسيعود خلال أيام. ورحب أحمد السويسى، نائب الرئيس، بالإشراف على الفريق الأول لكرة القدم فى الموسم الجديد، مؤكداً أنه تحت أمر النادى الذى تربى فيه ومنحه الاسم والشهرة.
وأشاد بالدور البارز الذى بذله وليد عطية مع الفريق خلال الفترة التى تولى فيها القيادة الفنية ونجح فى إثبات وجوده، لكنه أشار إلى ضرورة وجود مدير فنى صاحب خبرة يقود الفريق خلال الموسم الجديد للصعود لدورى الأضواء والشهرة ومعه الجهاز الحالى على أن يكون من أبناء الأوليمبى، وقال إنهم من أفضل المدربين المصرين ومنهم من يعمل فى أجهزة الناشئين بالنادى فى الوقت الحالى، ومنهم من أثبت وجوده خارج النادى. ولم يستبعد أن يكون أحمد الكأس أحد الأسماء التى سيقوم بترشيحها أثناء جلسة مجلس الإدارة التى ستعقد لاختيار المدير الفنى الجديد.
وأبدى السويسى حزنه لقيام الجهاز الفنى بمنح فرصة للاعبين الذى انتهت عقودهم ورفضوا التجديد خاصة كرم أبوطالب ومصطفى مصطفى، وقال: كان يجب استبعادهما وإعطاء الفرصة لأبناء النادى لاكتساب خبرة المباريات قبل الموسم الجديد، وأكد أن النادى أخطأ بقيد سبعة لاعبين لا يصلحون للعب فى الأوليمبى، فيما أكد وليد عطية ثقته فى قدرات لاعبيه على حسم الجولة الأخيرة أمام طنطا حتى يترك فريقه صورة طيبة أمام جماهير الإسكندرية، مشيراً إلى أنه سيدفع بثلاثة ناشئين هم محمد سعيد ومحمد حمكشة وعمرو
0 إرسال تعليق:
إرسال تعليق