يخضع اليوم «الأحد» رضا مصطفى المدير الفنى السابق للفريق الكروى بنادى أبشواى أمام لجنة شؤون اللاعبين للتحقيق معه، فيما جاء على لسانه بأن ضغوطاً شديدة مورست عليه قبل مباراة مصر للمقاصة من أجل تفويتها لصالح المنافس الذى يتصدر المجموعة لزيادة فرصته فى الصعود.
من جانبه، أكد مصطفى أن قرار استقالته من تدريب أبشواى جاء بعد شعوره بتواطؤ مسؤولى ناديه مع المقاصة، وسعيهم لإقناع اللاعبين والجهاز الفنى بالتساهل فى المباراة، وقال: أنا لا أسعى للشهرة أو الظهور كبطل قومى، وإنما ما رأيته دفعنى للانسحاب من عملى تاركاً المؤامرة تحاك بعيداً عنى،
وأضاف: الحقيقة أن علاء العمدة رئيس نادى أبشواى ساندنى فى البداية ثم تراجع، أما نائبه ناصر حسن فقد سعى بكل الطرق لإقناعى بالمهمة غير الشرعية، وعندما رفضت واستقلت خرج ليقول بأننى تواطأت لصالح جراند أوتيل وتليفونات بنى سويف.
وأشار مصطفى إلى أنه ليس الوحيد الذى مورست عليه الضغوط لتفويت المباراة، وهناك ثمانية لاعبين آخرين رفضوا طلب إدارة النادى المشاركة فى المباراة أبرزهم أحمد يوسف ومحمد راجح ومحمد على نزار وحارس المرمى محمد نوفل.
ووصف مصطفى فوز المقاصة على أبشواى بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى هذه المباراة بالتمثيلية المكشوفة والمفضوحة. وقال: على مسؤوليتى هذه النتيجة متفق عليها حتى تخرج المباراة وكأنها حفلت بالندية والمنافسة، متهماً لاعباً فى الفريق بالتسبب فى الأهداف الثلاثة بطريقة ساذجة ومضحكة.
وقال إنه سيفضح مسؤولى ناديه والمقاصة أمام لجنة شؤون اللاعبين حتى لو تم عقابه فى النهاية.
الاثنين، 3 مايو 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 إرسال تعليق:
إرسال تعليق