الأحد، 2 مايو 2010

مدرب إبشواى يكرر: استقلت لوجود تعاطف مع المقاصة.. وأتمنى التحقيق


على الرغم من أن الموضوع مكرر إلا أن هناك المزيد من التفاصيل الجديدة، وبغض النظر عن وجود تفاصيل جديدة أم لا، فإن أى مشجع كروى عادى ينتظر من اتحاد الكرة تحقيق فى هذه الاتهامات، فإما تبرئة مسئولى ناديى إبشواى ومصر المقاصة وإما إدانتهم.
ولكن اتحاد الكرة اعتاد على ترك الأمور مائعة حتى ينساها الناس عند أول مشكلة تخص نادى كبير لينتهى الأمر ولا عزاء للأخلاق أو اللعب النظيف وهو الشعار الذى يرفعه الفيفا دائماً.

ففى تصريح خاص لـ"العب كورة" قال الكابتن رضا مصطفى المدير الفنى لفريق إبشواى تعليقاً على تقديمه لاستقالته قبل مباراة فريقه مع مصر المقاصة بيومين اثنين والتى انتهت بفوز المقاصة بثلاثة أهداف لهدفين: "أولاً أحب أن أوضح للقراء والمهتمين بالدورى الممتاز ب ولجماهير إبشواى أننى لم أقيل كما أشاع البعض ولكننى قدمت استقالتى بمحض إرادتى وتم قبولها وذلك قبل مباراة المقاصة بيومين اثنين فقط"
وأضاف: "وعن أسباب تقديمى للاستقاله فقد شعرت أنه لن يكون هناك تكافؤ فى الفرص بين الفريقين بسبب بعض الأمور الغير واضحة والتى يتم التحقيق فيها الآن ولا يوجد فيها أى جديد ومن الصعب أن احكم عليها الآن إلا بعد ظهور نتائج التحقيقات".
وتابع"لعبت مع فريقى كل المباريات بمبدأ واحد وهو اللعب النظيف منعاً لأى شبهات ولكنى فوجئت قبل مباراة المقاصة بوجود بعض التعاطف وطبعاً الكل يعلم أن محافظة الفيوم لها ثلاثة فرق فى الدورى (الفيوم والمقاصة وإبشواى) فسارعت بتقديم إستقالتى وهى للعلم غير مسببة".
وأوضح المدرب المستقيل: "لعبت مع المقاصة من قبل عندما صعدوا من القسم الثالث 2005 / 2006 ومن المباريات التى لا تنسى كانت مباراة إبشواى ووقتها هزمنا أبشواى وانا ألعب فى المقاصة 6/1 ويومها احرزت هدفين، فأنا لست مع أحد ضد أحد ولكن كل ما اريده هو اللعب النظيف الذى يقوم على مبدأ تكافؤ الفرص وهذا ما تعاهدنا عليه مع مجلس الإداره واللاعبين ولذلك عندما وجدت ان هذا المبدأ غير متوفر فى مباراة المقاصة ودخل بدلاً ّمنه مبدأ التعاطف، قدمت إستقالتى ولم اقيل كما اشاع البعض".
وانهى رضا مصطفى تصريحه لـ"العب كورة" قائلاً: "من الممكن ان اتعاطف مع فريق المقاصة خارج الملعب لأنه (فريق محافظتى) ولكن داخل الملعب الوضع يختلف فلا يوجد تعاطف ولا تهاون، والمؤسف ان مجلس الاداره لم يكتفى بادعاء إقالتى بل إدعوا اننى تواطئت فى مباراة جراند التى هزمنا فيها بشرف 1/2 ومباراة التليفونات فى بنى سويف التى تعادلنا فيها 1/1، وللعلم هذا لم يكن موقفى انا فقط فهناك بعض اللاعبين لم يرضيهم هذا الوضع ورفضوا لعب هذه المباراه وهم احمد يوسف و محمد نوفل حارس المرمى ومحمد راجح و محمد هاشم و محمد على والمعتز بالله ومحمد على نذار ومحمد هاشم و عمرو وهبى ، واغلب هؤلاء اللاعبين من الاساسين وبالتالى لعب الفريق تقريباً بالصف الثانى ونال الهزيمه التى ارضت المتعاطفين".
واخيراّ قال رضا مصطفى انه قد يعود الى دبى لإرتباطه بعمل خاص هناك او يكمل مشواره التدريبى اذا جاء عرض مناسب

1 إرسال تعليق:

mostafa azhary يقول...

الموضوع ده بتاعى ومن الامانه انك تكتب إسمى انا مصطفى الازهرى

إرسال تعليق