بورصة المدربين تهتز في القسم الثاني

 بورصة المدربين تهتز في القسم الثاني

 

قدمت الجولة الـ‏27‏ لدوري القسم الثاني لكرة القدم العديد من المتناقضات لمشوار المديرين الفنيين بالمجموعات الثلاث وأظهرت النتائج في الـ‏24‏ مباراة ظواهر لم تسبق من قبل في بورصة مدربي القسم الثاني‏

ففي بورصة التدريب بالقسم الثاني هذا الأسبوع كانت هناك ظاهرة لم تحدث من قبل وهي تفوق مزدوجي الانتماء إلي القطبين الأهلي والزمالك وقيادتهم فرقهم لانتصارات لافتة في الوقت الذي كان الاخفاق هو كلمة السر الأكبر في غالبية مواجهات مدربي القطبين أصحاب الانتماء الوحيد لأحدهما علي حساب آخر‏.‏ أبرز الأسماء هنا كان مجدي طلبة ـ‏45‏ عاما ـ الذي بدأ رحلته الكروية في الزمالك وارتدي قميص الأهلي أيضا ونجح مجدي طلبة في قيادة فريقه الوادي الجديد إلي تحقيق كبري مفاجآت الأسبوع بالفوز علي جراند أوتيل بهدفين مقابل هدف في ملعب الأخير وهو الفوز الذي أسقط جراند من قمة المجموعة الأولي وكذلك احياء آمال الوادي في حصد تأشيرة البقاء وجاء انتصار مجدي طلبة علي حساب زميل سابق له في الزمالك هو نبيل محمود المدير الفني لجراند‏.‏ وتلاه في تحقيق نفس السيناريو نجم آخر لعب للزمالك ثم الأهلي قبل احتراف التدريب وهو رضا عبد العال ـ‏45‏ عاما ـ المدير الفني لفريق نبروه وقاده عبد العال لفوز غال علي مضيفه الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف وهو الفوز الذي رفع به نبروه رصيده إلي‏32‏ نقطة محققا خطوة هائلة في القاء في المجموعة الثالثة بحري‏.‏ المثير في الفوز انه جاء بعد تراجع عبد العال عن استقالته من منصبه عقب حصوله علي وعد اداري بتوفير كل الدعم للاعبين خاصة علي صعيد الجانب المالي‏.‏في الوقت الذي ساد الاخفاف طموحات أبناء المدرستين الأهلاوية والزملكاوية في الجولة‏27‏ والبداية من المدرسة الأهلاوية حيث لم يحتفل مشير عثمان المدير الفني لفريق سموحة السكندرية بحصد بطاقة التأهل إلي الدوري الممتاز رسميا بعد تعادله السلبي مع مضيفة طنطا سلبيا ويحتاج عثمان إلي نقطة واحدة للاحتفال بتحقيق إنجاز الصعود للدوري الممتاز‏.‏ كما عاني أسامة عرابي المدير الفني لفريق جاسكو من التعادل السلبي في لقائه مع وادي دجلة متصدر المجموعة الثانية في ملعب الأخير لتتضاءل أسهم جاسكو في حصد تأشيرة الصعود إلي الدوري الممتاز بعد وصول فارق النقاط بينه وبين القمة إلي‏5‏ نقاط وتراجعه إلي المركز الرابع في جدول الترتيب‏,‏ كما تعادل الرباط والأنوار مع مديره الفني رمضان السيد سلبيا مع المريخ البورسعيدي ليستمر نزيف النقاط للرباط للأسبوع الخامس علي التوالي دون تحقيق أي انتصارات بعد فقدانه آمال المنافسة علي قمة المجموعة في الأسابيع الأولي للدور الثاني‏.‏ أما المدرسة الزملكاوية فقدمت فائزا حقيقيا واحدا هو أحمد عبد الحليم المدير الفني لفريق مصر المقاصة الذي عاد إلي قمة المجموعة الأولي بعد فوزه علي الفيوم بهدف دون رد مستفيدا من إخفاق جراند أوتيل المتصدر السابق‏.‏ وشهدت ملاعب الصعيد تعثرا جديدا لمحمد صلاح ابن الزمالك المدير الفني لفريق تليفونات بني سويف بعد تعادله الايجابي مع ابشواي وتراجع أسهمه في المنافسة علي قمة المجموعة بفارق‏5‏ نقاط عن المقاصة‏,‏ كما سقط نبيل محمود كما أشرنا عن قمة الصعيد في الجولة الـ‏27.‏ وفي المجموعة الثانية غابت نبرة الانتصار عن أحمد رفعت المدير الفني لفريق منتخب السويس وتعادل مع الترسانة ليبقي السويس بالقرب من دائرة الخطر‏,‏ كما جاء تعادل القناة مع السكة الحديد بهدف لكل منهما حرم السكة ومديره الفني الفني عصام مرعي من الهروب من مثلث المؤخرة في جدول الترتيب وخسر سماد أبو قير تحت قيادة صلاح الناهي أمام مياه البحيرة في بحري‏.‏ وعلي صعيد منافسات القمة فقد المصرية للاتصالات فرصة الاقتراب من وادي دجلة وبقاء فارق الـ‏3‏ نقاط التي تفصله عن القمة بعد تعادله الايجابي مع أسمنت السويس بهدف لكل منهما في صدمة جديدة لطه بصري ابن الزمالك المدير الفني للاتصالات‏.‏ في حين واصل حمزة الجمل المدير الفني لفريق مياه البحيرة تزعم تفوق المدرسة الاسماعيلاوية في القسم الثاني‏.‏ وقاد الجمل ـ‏40‏ عاما ـ مياه البحيرة لأغلي انتصار له حتي الآن علي حساب سماد أبو قير بهدفين دون رد ليخرج المياه من دائرة مثلث المؤخرة ويتقدم للمركز الثالث عشر في جدول الترتيب وبذلك يتخطي المياه سادس لقاء له تحت قيادة الجمل دون هزيمة مع إحياء آماله في البقاء بقوة في الموسم المقبل‏,‏ فيما تعادل الحمام تحت قيادة خالد القماش أحد أبناء الإسماعيلي مع كفر الشيخ بهدف لكل منهما وتعادل سكر الحوامدية تحت قيادة صبري المنياوي مع أسوان ليقترب هو الآخر من حصد تأشيرة البقاء في المجموعة الأولي خلال الموسم المقبل‏.‏ في حين كانت التعادلات سمة بارزة في بحري للمدرب ـ ابن النادي ـ وظهرت بقوة في لقاء دمنهور والاوليمبي اللذين تولي تدريبهما بسام المرسي ووليد عطية علي الترتيب وتعادلا سلبيا في لقاء اهدار الفرص السهلة‏.‏